الداعري يفتح ملف الأراضي العسكرية ويصدر توجيهات بشأن موازنة القوات المسلحة.. تفاصيل هامة

الداعري يفتح ملف الأراضي العسكرية ويصدر توجيهات بشأن موازنة القوات المسلحة.. تفاصيل هامة

ترأس وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، الثلاثاء، اجتماعا بهيئة اراضي وعقارات الدولة بحضور رئيس الهيئة مدير مكتب رئيس الوزراء انيس باحارثة، لمناقشة المواضيع المتعلقة بأراضي القوات المسلحة.

وشدد وزير الدفاع على عدم السماح بالسطو والبسط على المعسكرات والمنشئات التي تخدم وحدات القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية بحدودها وحرمها والمسافات المؤمنة لمنتسبي هذه المعسكرات والمنشئات، مؤكدا على أن اي تخطيط عمراني او سكني يجب أن تشارك فيه الدوائر المعنية بوزارة الدفاع ومنها هيئة العمليات ودائرة المساحة العسكرية بما يؤمن عدم اعاقة او ارباك المهام العسكرية والأمنية.

وخلص الاجتماع الى تشكيل فريق مشترك من وزارة الدفاع وهيئة الاراضي لمناقشة كل المواضيع المتعلقة بأراضي القوات المسلحة واعداد الية عمل حول مختلف المسائل خلال اسبوعين، ليتم على ضوئها اصدار قرار بفتح اجراءات اراضي القوات المسلحة للمساحة العسكرية للعمل وفق الضوابط والاجراءات القانونية.

واكد الاجتماع على ضرورة انجاز المهمة خلال الفترة المحددة والوصول الى النتائج المرجوة بما يؤدي الى خدمة منتسبي المؤسسة العسكرية ويراعي المخطط الحضري لمدينة عدن، مشددا على ايلاء اسر الشهداء الاولوية في هذا الصدد وانجاز معاملاتهم وانهاء اي اشكالات قد تواجههم.

وفي سياق متصل، عقد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، بعدن، اجتماع آخر بمدير الدائرة المالية بالوزارة ونائبه، لمناقشة اعداد الموازنة الخاصة بالقوات المسلحة للعام 2023.

وشدد وزير الدفاع، على ضرورة اعداد الموازنة بما يلبي احتياجات ونفقات القوات المسلحة ورفع جاهزيتها القتالية والفنية، بما يمكنها من تأدية مهامها الوطنية الماثلة، وفي مقدمتها هزيمة الإرهاب الحوثي المدعوم ايرانيا، واستعادة مؤسسات الدولة..مؤكداً على اهمية إيلاء المقاتلين الابطال في كل الجبهات الاهتمام الأكبر، وتوفير احتياجاتهم.

ووجه الوزير الداعري، بسرعة رفع الموازنة ومناقشتها مع جهات الاختصاص، بما يراعي صرف مرتبات منتسبي القوات المسلحة شهرياً وبشكل منتظم، وتجاوز اي اشكالات قد تعيق او تؤخر صرف المرتبات او احتياجات المؤسسة العسكرية..منوهاً بأهمية واولوية علاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء.