عمود ابين ”محمد العمود“ لماذا التهميش والحرمان
حدث اليوم - مقال ◾ عادل الحنشي
هناك الكثير من الهامات النضالية الذي نحتت بصماتهم في ساحات النضال السلمي منذ انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في عام 2007م المطالب باستعادة دولة الجنوب الى حدود ما قبل عام 1990م .
ومن تلك الكوكبة العظيمة التي صدحت اصواتهم وخرجوا بصدورهم العارية في مواجهة الالة العسكرية لنظام عفاش الهالك.
المناضل الصلب محمد العمود المحثوثي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي عن كتلة محافظة أبين .
الرجل الذي قارع الاحتلال الغاشم في ساحات النضال السلمي مع رفاقه الأبطال منذ الوهلة الأولى لانطلاق الثورة السلمية الجنوبية .
وحين نقف نتذكر تلك المآثر النضالية لهذا الرجل.الذي من المفروض اليوم أن يعطى له حقه من الاهتمام فالرجل كادر ومناضل شاب افنى حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضيته العادلة.
اليوم يطال هذا المناضل التهميش والحرمان والاقصاء في الوقت الذي ظهرت فيه قيادات لم يكن لها باع او ذراع في اشعال وهج الثورة الجنوبية لكنهم ركبوا. الموج بفضل المحسوبية والوساطات والعلاقات الشخصية حتى صاروا اليوم في اعلى هرم المجلس الانتقالي الجنوبي بكل هيئاته ودوائره .
بينما يتم تجاهل وتهميش المناضلين الاوائل وإخراجهم من المشهد .
انني ادعو في مقالي هذا القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية الى الاهتمام والحفاظ على هؤلاء المناضلين الشباب من أمثال المناضل محمد العمود المحثوثي الذي لانستطيع ان نرد لهم الجزاء بما قدموه وافنوا فيه حياتهم دفاعا عن شعب الجنوب وقضيته وممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي .
أكرر دعوتي لقيادتنا السياسية والعسكرية لتكريم تلك الكوكبة من المناضلين واعطائهم ابسط حقوقهم نظير ما قدموه لهذا الوطن.
فما هكذا يكون جزاء هؤلاء المناضلين الذي يستحقون كل الاهتمام والرعاية. والتكريم .