انتصارات شبوة واجواء المصالحة الجنوبية ..تربك حسابات الاخوان وحلفائهم الحوثيين..

انتصارات شبوة واجواء المصالحة الجنوبية ..تربك حسابات الاخوان وحلفائهم الحوثيين..

مقال لـ عادل الحنشي

ان الانتصارات العظيمة والساحقة و الهزائم النكراء التي ألحقتها قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة بالجماعات الإخوانية الميليشياوية المتمردة على قرارات مجلس القيادة الرئاسي في محافظة شبوة قد اربكت حسابات المليشيات الإخوانية ومليشيات الحوثي المتخادمة معها .

ومازاد من ذلك الهذيان والانهيار هو وصول القيادي الجنوبي فادي باعوم الى العاصمة عدن واستقباله بكل ترحاب وحب من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في خطوة جبارة وعظيمة على طريق التقارب والمصالحة الجنوبية الجنوبية.اثلجت صدورنا .بينما ألهبت صدور اعداء الجنوب وجعلتهم يترنحون يسرة ويمنة

ان المتابع لذلك الكم الهائل من الضخ الاعلامي لمطابخ الجماعات الإخوانية والحوثية يشعر انها

قد منيت بهزيمة ساحقه وماحاقه لم تكن تتوقعها لقد أصيبت قنواتها الفضائية ومواقعها الالكترونية وصفحات ذبابها الالكتروني بإسهال حاد و هذيان وجنون كبيرين احساسا منها بمرارة الهزيمة التى تجرعتها في محافظة شبوة على يد قوات العمالقة ودفاع شبوة بقيادة المحافظ السلطان عوض بن الوزير العولقي.

أن فقدناهم محافظة شبوة الغنية بالثروات النفطية والغازية سوف يكلفهم مئات الملايين من الدولارات كانت تتقاضاها تلك العصابات من الشركات النفطية والغازية بذريعة حماية تلك الشركات ،تسخرها لشراء الاسلحة و الترسانة الحربية للهيمنة على شبوة ومناطق وادي وصحراء حضرموت .

فقدت تلك المليشيات المنافذ الاستراتيجية التي كانت تستخدم لتهريب الطيران المسير والسلاح للميليشيات الحوثية .ما جعلها تصمد كل هذه السنوات في حربها .

اليوم بعد استكمال سيطرة قوات العمالقة ودفاع شبوة على كامل تراب محافظة شبوة. تعيش تلك المليشيات في أسوأ حالات الرعب والانهيار النفسي لأنها تشعر بدنو أجلها واجتثاثها من آخر معاقلها في صحراء وادي وحضرموت والمهرة ان ذلك اليوم ليس ببعيد بدأت بشائره تلوح في الأفق لتطوى به حقبة زمنية استمرت أكثر من ربع قرن استباحوا فيها دماء الجنوبيين ومارسو بحقهم ابشع انواع الظلم والقهر والحرمان.