الشقي.. القيادي الذي يتقبل حرية الرأي والطرح بصدر رحب

الشقي.. القيادي الذي يتقبل حرية الرأي والطرح بصدر رحب

حدث اليوم - مقال ◾ خالد عباد 

بكل صراحة كل عبارات التعجب والاستغراب تعتريني منذ إن قرأت مقال الأخت عفاف سالم وهي تصف بإن رد رئيس انتقالي أبين الأستاذ محمد أحمد الشقي جاء من غضب بالعكس الشقي تقبل كلامها بصدر رحب ورد بشكل عقلاني بعيداً عن التعصب وجميع من حضر كان شاهداً على طرح الأخت عفاف ورد الشقي وهذا أمر لا يستحق الحديث والتداول كون رئيس انتقالي أبين الأستاذ محمد الشقي رجل معروف في محافظة أبين بشكل عام بحسن تعاملة مع كافة الشرائحة الأبينية وقيادته الناجحة للانتقالي وقدم الكثير منذ تولية هذه المهمة الصعبة في ظل الظروف الاستثنائية. 

الشقي من أفضل القيادات المتواجدة على أرض الواقع يعمل دون كلل أو ملل ولم تنصفة الأقلام الإعلامية وهو الان يقوم بدور جبار في متابعة كل صغيرة وكبيرة لأنجاح فعالية ذكرى الـ30 من نوفمبر المجيدة فكان الأحرى يأختنا عفاف طرح أسئلتك دون التقليل مت الجهود المبذولة ولا تبخصي الناس أشياءهم. 

وأكثر ما أشعرني بالصدمة والدهشة وصفك للإعلاميين ممن حضروا أنهم أبو خمسة ألف وتقريبا سوف تصنفيني بنفس التصنيف بعد مقالي هذا لكن هي كلمة حق إن هؤلاً من وصفتيهم لهم باع بالعمل الصحفي منهم من حبس ومنهم من تعرض لتهديدات ومنهم من قتل ولدة والكثير من عمليات التكميم الذين يتعرضوا لها ناهيك عن كتاباتهم لعشرات الأخبار والمقالات والتحقيقات وإعلاميي أبين هم أكثر حرمانا لحقوقهم مقارنة بباقي المحافظات لكن أكثر نشاط وشعلة في عملهم. 

ختام وخلاصة الكلام يجب علينا جميعاً شد الهمم وتوحيد خطابنا الإعلامي لفعالية ذكرى الـ30 نوفمبر وليس وقت الأخذ والعطاء التي تعكر صفونا وتشتت الشمل.