تقرير : فساد مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز والتدمير للتعليم الحكومي لإنجاح الخاص
تقرير: موسى المليكي.
في سياق سعي لمحاربة فساد مسؤولي التربية والتعليم بتعز بحثي كان في اتجاهين لاجل تصحيح التعليم الحكومي والتعليم الخاص ولهذا وجدت ان التعليم لن يصلح الا بأقتلاع الفسادين واجتثاثهم ..
ونكشف لكم عدة قضايا فساد رصدتها في المدارس الخاصة ومنها: المتاجرة بشهادات مدرسية لطلاب لم يدرسوا ، ترفيع الطلاب الراسبين مقابل مبالغ مالية ، توظيف كوادر غير تربوية او غير مؤهلة ، نقص معلمين في بعض المواد الدراسية ، وتجنيد الطلاب في احزاب وتنظيمات مشبوهة ، عدم الالتزام بمساواة بين الطلاب و وضع الطلاب في تصنيفات طبقية ..
كما رصدنا حالات تعسف على بعض الطلاب الاذكياء عند مراجعة المعلم اذا اخطأ في الدرس ، وان بعض المدارس اصبحت نوادي مفخخة وحضيرة. مخيفة غير اخلاقي باسم التقدم والإنفتاح ، ودس بعض الأفكار المتتشددة والتكفيرية في عقول النشء والطلاب باسم الدين الإسلامي.
تصريحات مقابل المال
وهنا نبذة...
فساد موظفي تربية تعز تجاه المدارس الخاصة: يتمثل بصرف تصاريح للمدارس الخاصة مقابل مبالغ مالية وراتب شهري يوزع كمحاصصة بين هوامير الفساد ، وعدم رفع اي مخالفات لتلك المدارس الخاصة بسبب استلام مبالغ منهم عند النزول ..
بالإضافة الي إهمال وعدم الزام المدارس الخاصة بالمعايير التربوية للموظفين فيها ، وعدم الالتزام بمعايير المبنى المناسب ، فاغلب المباني لا تصلح ان تكون مدارس وهي اقرب ما تكون للحوانيت واللوكندات .
وغياب دور الرقابة والتفتيش ، والتوجيه التربوي لبعض المدارس الخاصه ويقتصر دورهم "في حالة النزول "علي تناول طعام الافطار ، واستلام رشاوي تحت بند حق بن هادي ،، و حق القات.
وحيث أن تربية تعز إحالت ملفات المدارس الخاصة المخالفة للمعايير ، وكذلك التي تعمل بدون تصاريح إلى الشؤون القانونية للبت في ملفاتها.، لكن العملية لا تعدو سوي كونها سمسرة و فتح عملية استرزاق "جديدة متجددة" لقيادة تربية تعز .
واكد مصدر محلي مسؤول في محافظة تعز " فضل عدم ذكر اسمة ، أن قيادات حزبية منح تسهيلات جما للإستثمار في المدارس الخاصة الواقعة في الاطار الجغرافي للمديريات الواقعة تحت سيطرة الشرعية تستخدم عائداتها المالية الضخمة في تغطية انشطة وبرامج حزبية الهادفة إلى استعداء الأطراف السياسية الأخرى،.
مؤكدا بانه يتم الاستثمار في المدارس الخاصة بالميزانية التشغيلية المخصصة من الدولة لتربية تعز ، وبكوادر محسوبة وظيفياً على تربية تعز ، وتتقاضى مستحقاتها من الدولة ، وكل ذلك على حساب المدارس الحكومية واحتياجاتها التعليمية كافة.
مضيفآ " ان اكثر من 18" الف موظف " في السلك التربوي عملت بعض الجهات على تفريغهم لإدارة تلك الإستثمارات ،و ان المدارس الخاصة أصبحت لا تهتم حاليا إلا بمنح جميع الطلاب والطالبات درجات امتياز وجيد جدا لأردى الطلاب . فلا يهم مستوى الطالب وتحصيله العلمي والثقافي وحتى الأخلاقي .
وتابع قائلاً أن ما يهم المدارس الخاصة هو قبض الأموال من أولياء الأمور على أبنائهم فقط . بمقابل هذا الدفع المالي يحصل الطالب على أعلى الدرجات وارضاء الطلاب وعائلاتهم بأن ابنهم أو ابنتهم كانو ممتازين وشطار ... الخ .
واردف أن بعض المدارس الخاصة أصبحت عباره عن نوادي منفتحة للطلاب والطالبات ولقضاء أوقات سعيده في أحلك الظروف ، وبان غياب الرقابة الأسرية جعلت هذه المدارس مجمع خطير وحظيرة مخيفة لبث افكار وتسميم عقول غربية مخيفة .
" ناصحا " أولياء الأمور أخذ الحيطة حيال ما ذكر سابقا ، وبان على جميع علماء تعز أن يقولوا كلمتهم في مثل هذه الحالة الخطيرة من التمادي في فساد أجيال هامة ، "مختتمآ حديثة " ان ما يحدث في تربية تعز يعكس بما لا يدع مجالا للشك ما يحدث في بقية المكاتب التنفيذيه التي تسيطر عليها قيادات حزبيه في محافظة تعز.