حضرموت النصر القادم من الشرق
حدث اليوم - مقال ◾ غسان جوهر
عندما تحضر حضرموت،يحضرالتاريخ معها،وعندما يذكر العلم والعلماء والصدق والامانة يذكر اهلها
فالحضارم من نشر الدين في المعمورة ،وفي شرق اسيا.،فدخل اهل تلك البلدان الاسلام افواجا بماراءوه من الحضارم من حسن الخلق والامانة والصدق ،هؤلاء هم الحضارم الذين تعرفهم الدنيا ومارضا الا وطات اقدامهم فيها ،فذكرهم عطر الدنيا ،وذاع صيتهم وانتشر في الكون كله فهم الذين احبوا الله واحبهم ووسع عليهم من رزقه وعلمه فهم اهل خير حيثما حلوا ورتحلوا
فحضرموت اليوم تمر بمنعطف تاريخي كبير ،يحدد موقفها الابدي بالجنوب ،فهي من اوقد شرارة الثورة ويومها سقط بارجاش ورفاقه واليوم ايضا حضرموت تستعد لتطهير سيئون والداخل من رجس المحتل الغاشم الجاثم على خيراتها والكابس على انفاس اهلها الطيبين ،
حضرموت تابا ان تكون مرهونه لعصابات 7/7وعملائها الذي يعدون بعدداصابع اليد الواحدة،رغم الحصار والتنكيل ونشر الارهاب في الوادي واغتيال الرجال الشرفاء المطالبين بحقهم وسيادتهم على ارضهم من قبل المنطقة الاولى التي رفضت المواجه مع المجوس واذناب ايران ،فهم مدركين ان شعب حضرموت يرفضهم ولن يكون الا مع حقه في الحرية واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن
ومدركون ايضا بان حضرموت التي هزمت الكفر والشرك والوثنية في شرق اسيا،قادرة على كسر المجوس والحاق الهزيمة بتلك القوات العاجزة ان تتحرر ارضها من التمدد الايراني ،فاصرار الحضارم على المقاومة واستعادت الحرية والثروة قاب قوسين او ادناء،فالمنطقة الاولى لم تعد في نظر الحضارم سوى المنطقة الاخيرة ،والوكر الوحيد للارهاب والذي يجب تطهيره وغسله من رجس المحتل واذنابة ،حضرموت اليوم ترفع صوتها لتقول انا التاريخ انا الحاضر والماضي انا منبع الفكر والعلم والفن والاقتصاد،انا من نشر الاسلام في الشرق وانا ايضا النصر القادم من الشرق
أ/غسان جوهر
٢٠٢٢/١٢/٢٠م يوم الثلاثاء