بيان صادر عن الإتحاد السياحي اليمني ..تعرف عليه
حدث اليوم/خاص
يستنكر الاتحاد السياحي اليمني في المناطق المحررة ما نشرته صحيفة “الأيام” من مزاعم باطلة وتضليل ممنهج يستهدف قيادة الاتحاد الشرعية وحملة تشويه تهدف إلى حرف الأنظار عن الفساد المستشري في وزارة السياحة والإعلام والثقافة، برئاسة معمر الأرياني، وزير السياحة، وعبدالباسط القاعدي، وكيل وزارة الإعلام وأحد قيادات حزب الإصلاح.
ان الاتحاد السياحي اليمني في المناطق المحررة، برئاسة الأستاذ باسل حزام ونائبه الأستاذ خالد العلي، هو الممثل الشرعي والوحيد للقطاع السياحي في المحافظات المحررة، والذي تأسس في عام 2017 بهدف حماية مصالح القطاع السياحي في هذه المحافظات بعد ان تم اختطاف هذا القطاع لخدمة اجندات واهداف حزبية سعت للسيطرة على حقوق ومصالح هذه الوكالات تحت ذرائع واهية ..
ولقد تفاجأنا بنشر صحيفة “الأيام” لتقارير مغلوطة تهدف إلى إضعاف الموقف القانوني للاتحاد، وتعزيز مصالح حزب الإصلاح في المناطق المحررة عبر تلميع الفاسدين في مجلس الترويج السياحي، ودعم شخصيات من داخل المجلس تعمل لصالح أجندات حزبية وشخصية، بما يخالف التوجهات الوطنية ويضر بالقطاع السياحي.
كما نؤكد أن هذا التشويه العلني الذي نشر في صحيفة محترمة كالأيام ليس سوى محاولة لعرقلة جهود الاتحاد في كشف الفساد الذي يمارسه وزير السياحة معمر الأرياني ووكيله عبدالباسط القاعدي، الذين يستغلون مواقعهم في جمع رسوم غير قانونية من شركات الطيران في المناطق المحررة دون شفافية أو رقابة قانونية، وبدون تخصيص هذه الرسوم لدعم النشاط السياحي في المحافظات المحررة.
وبناءً عليه، نطالب بالآتي:
1 . فتح تحقيق شامل في تجاوزات مجلس الترويج السياحي بقيادة وزير السياحة ومعاونيه، خاصة فيما يتعلق بجمع الرسوم من شركات الطيران بدون أي تصريح رسمي أو شفافية حول أوجه إنفاقها.
2 . التزام الجهات الحكومية الشرعية بضرورة تعزيز الشفافية وحماية المؤسسات الوطنية في القطاع السياحي من الفساد وتوظيف الرسوم لخدمة القطاع السياحي ودعم الوكالات في المناطق المحررة.
3 . مراجعة شاملة لدور مجلس الترويج السياحي، وتحديداً تحت قيادة الوزير معمر الأرياني ووكيله عبدالباسط القاعدي، في ضوء ممارسات الفساد والمحسوبيات التي يتبنونها لصالح حزب الإصلاح والجماعات الأخرى الخارجة عن القانون
وأخيرا نؤكد على ضرورة تحقق وسائل الإعلام من المعلومات قبل نشرها حتى لا تقع ضحية التضليل كالتي وقعت بها صحيفة الأيام ، ونطالبها بتحمل مسؤوليتها في تغطية القضايا الوطنية بشكل موضوعي وشفاف بعيدا ان الإنحيازات السياسية .
كما نؤكد اننا في الإتحاد السياحي اليمني سنظل ملتزمين بخدمة القطاع السياحي والدفاع عن مصالحه ، وسوف نسعى دائما لتحقيق الشفافية والنزاهة في جميع ما نقوم به من اعمال تخدم هذا القطاع الهام وتحقق مصالح الوكالات التي تشكل عصب هذا القطاع ومواجهة وفضح أي فساد يضر بالمصلحة الوطنية ويشوه أداء المؤسسات الشرعية في المحافظات الجنوبية والمحررة .
صادر عن الإتحاد السياحي اليمني