إجرام حوثي بحق الإنسانية في اليمن.. الجنوب يعلن استعداد العاصمة عدن لاستقبال المنظمات الدولية
حدث اليوم - تقرير
تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية أعمالها الإجرامية والقمعية والتعسفية بحق الشعب اليمني الشقيق من خلال انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان، حيث تمارس أساليب متعددة تستهدف المواطن والطالب والدكتور والإعلامي والشاعر وغيرهم.
لم تكتفي مليشيات الحوثي الإرهابية بارتكاب الجرائم بحق المواطنين اليمنيين، بل قامت باختطاف موظفين أجانب يعملون في المنظمات الدولية يعملون في الجانب الإنساني والإغاثي. هذا الأمر جعل المنظمات الدولية أن تغلق أبوابها نتيجة ماتقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء اليمنية القابعة تحت هيمنتها.
وفي الشأن الدولي، أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب قرار إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية عالمية نتيجة هجماتها المتواصلة التي تستهدف طرق التجارة في البحر الأحمر، وكذلك استهداف منازل المواطنين في اليمن والجنوب.
بدوره، رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية عالمية، والذي أكد إن عدن عاصمة آمنة ومستقرة مستعدة لاستقبال المنظمات الدولية لتنفيذ أعمالها ومشاريعها وتدخلاتها في الجوانب الاغاثية والإنسانية والتنموية.
مراقبون دعوا إلى تشجيع المنظمات الدولية على نقل مقراتها إلى العاصمة عدن بدلاً من صنعاء اليمنية ، بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، وتجنب تأثيرات المليشيات الحوثية الارهابية على عملها وضمان استمرار نشاطاتها الإغاثية والإنسانية.
مؤكدين أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي خلق بيئة ملائمة ومشجعة للمنظمات الإنسانية لتنفيذ مشاريعها في مخافظات الجنوب. مشيرين بأن المجلس الانتقالي أدان الاعتقالات الحوثية التعسفية لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
مضيفين بأن الجنوب قادر على إدارة العمل الإغاثي والتنمية المستدامة من خلال بذل الجهود من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات المعنية والسلطات المحلية بمحافظات الجنوب لتوفير التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية، والمساعدة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية في محافظات الجنوب.
جنوبيون جددوا التأكيد على التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي بتعزيز التعاون الدولي وحرصه على تطوير شراكة مثمرة مع المنظمات الدولية، بهدف ضمان استمرارية الدعم الإنساني في البلاد. مشيرين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ركّز على القضايا الإنسانية في الجنوب من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في المناطق المتضررة.
إعلاميون في الجنوب دعو إلى الترويج الإعلامي لعدن كقاعدة لإعادة بناء البلاد ومدى أهمية العاصمة عدن كمركز لإعادة الإعمار والتنمية، مجددين التأكيد على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي لجهود المنظمات الدولية في تقديم الدعم اللازم لذلك، وتوفير الدعم الفني واللوجستي للمنظمات الدولية التي تعمل في المجال الإغاثي والحقوقي في الجنوب.
الشارع الجنوبي دعا دول العالم إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب ،مشددين على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت في مواجهة التهديدات الحوثية الارهابية التي تهدد العمل الإنساني والحقوقي.
اجتماع يؤكد استعداد العاصمة عدن لاستقبال المنظمات الدولية:
وفي يوم الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥،ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اجتماعاً مشتركاً لممثلي المنظمات والبعثات الدولية الإغاثية والإنسانية والحقوقية في بلادنا، وممثلين عن الوزارت والمصالح الحكومة، وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.
واستهل الكثيري الاجتماع، الذي شارك فيه اللواء كمال همشري، القائم بأعمال الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الانتقالي، الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية، والدكتور محمد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالترحيب بممثلي المنظمات والبعثات الدولية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع أتى بتوجيه مباشر من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح الكثيري أن الهدف من الاجتماع هو التشاور والتأكيد على أن العاصمة عدن تفتح ذراعيها مرحبة وجاهزة لاحتضان جميع المنظمات وتسهيل وتيسير عملها على كافة المستويات، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات الحكومية المعنية والأمن والسلطات المحلية سيعملون على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي قد تعترض سير عملها، وتهيئة كل الظروف المناسبة والمناخات الملائمة لتنفيذ أعمالها ومشاريعها المختلفة وتدخلاتها في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنموية والحقوقية، وتقديم الدعم الفني والاستشاري واللوجستي لها.
وشدد الكثيري، خلال الاجتماع الذي ضم ممثلي الوزارات الحكومية المعنية والأمن والسلطات المحلية بالعاصمة عدن، على ضرورة الالتزام بجملة التدابير والتسهيلات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بشأن استكمال نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، لتتمكن من أداء مهامها بعيداً عن تهديدات المليشيا الحوثية الإرهابية، وبما يكفل استمرار أعمالها وسلامة وأمن موظفيها، معبراً في السياق عن إدانته للاعتقالات التعسفية من قبل مليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة، والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني.
وثمّن القائم بأعمال رئيس المجلس حرص المجتمع الدولي والإقليمي على استمرار الدعم لبلادنا في ظل الظروف الراهنة، وتزايد الاحتياجات الإنسانية الملحة، مقدماً شكره لجهود المنظمات الدولية وسعيها لتحقيق متطلبات الاستجابة الإنسانية، والإسهام في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتحدث بعدها الدكتور ناصر الخُبجي بكلمة جدد في مستهلها الترحيب بممثلي البعثات والمنظمات الدولية في العاصمة عدن، مؤكداً استعداد المجلس الانتقالي الكامل للعمل معها، وفتح آفاق واسعة لتطوير آلية عملها، وتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ تدخلاتها على مستوى محافظات الجنوب والمناطق المحررة، وعقد لقاءات ثنائية مكثفة معها، والاستماع للإشكاليات التي تعيق سير عملها بما يحقق تنفيذ برامجها بكل سهولة ويسر.
كما تحدث وزير الشؤون الاجتماعية، وممثلو وزارات التخطيط والنقل والصحة والصناعة والتجارة والأمن بالعاصمة عدن، بكلمات موجزة أكدوا من خلالها بذل قصارى جهدهم والعمل الجاد لتسهيل عمل المنظمات، وتقديم كل ما يلزمها من تنسيق وترتيب وتعاون على الأصعدة كافة، والعمل جنباً إلى جنب لتطوير عملها.
من جانبهم، تحدث عدد من رؤساء وممثلي المنظمات الحاضرة بجملة من الآراء والأفكار والمقترحات والتحديات والفرص التي تسير وفقاً لخطط وعمل المنظمات في عملها اليومي الميداني والإداري، موجهين شكرهم وامتنانهم العميق للمجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، والتعامل المميز الذي سينعكس إيجاباً لخدمة المجتمع.
سياسيون يؤكدون استعداد العاصمة عدن لاستقبال المنظمات الدولية:
أطلق سياسيون جنوبيون عصر اليوم الثلاثاء 28 يناير/ كانون ثاني 2025م، وسم #عدن_ترحب_بالمنظمات_الدوليه على منصات التواصل الاجتماعي أشهرها (أكس).
واشادوا بترحيب المجلس الانتقالي الجنوبي بقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية عالمية
وأكدوا على أن العاصمة الجنوبية عدن تعتد عاصمة آمنة ومستقرة لاستقبال المنظمات الدولية، مؤكدين استعداد العاصمة عدن لاستقبال المنظمات الدولية لتنفيذ أعمالها ومشاريعها وتدخلاتها في الجوانب الاغاثية والإنسانية والتنموية.
ودعوا كافة المنظمات الدولية إلى سرعة نقل مقراتها إلى العاصمة عدن بدلاً من صنعاء اليمنية، بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، وتجنب تأثيرات المليشيات الحوثية الارهابية على عملها وضمان استمرار نشاطاتها الإغاثية والإنسانية.
وأشادوا بدور المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في خلق بيئة ملائمة ومشجعة للمنظمات الإنسانية لتنفيذ مشاريعها في مخافظات الجنوب.
وتحدثوا عن موقف المجلس الانتقالي من الاعتقالات الحوثية من خلال إدانة الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
وجددوا التأكيد على قدرة الجنوب على إدارة العمل الإغاثي والتنمية المستدامة، مسلطين الضوء على الجهود المبذولة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات المعنية والسلطات المحلية بمحافظات الجنوب لتوفير التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية، والمساعدة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية في محافظات الجنوب.
وأشاروا إلى التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتعزيز التعاون الدولي وحرصه على تطوير شراكة مثمرة مع المنظمات الدولية، بهدف ضمان استمرارية الدعم الإنساني في البلاد.
ونوهوا بموقف المجلس الانتقالي الجنوبي من الوضع الإنساني في محافظات الجنوب، متطرقين إلى القضايا الإنسانية في الجنوب، مشيدين لدور المجلس الانتقالي في التنسيق مع المنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في المناطق المتضررة.
واكدوا على أن العاصمة عدن تعد قاعدة لإعادة بناء البلاد، مشيرين إلى أهمية العاصمة عدن كمركز لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدين على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لجهود المنظمات الدولية في تقديم الدعم اللازم لذلك.
وقالوا: "موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي الداعم لحقوق الإنسان من خلال توفير الدعم الفني واللوجستي للمنظمات الدولية التي تعمل في المجال الإغاثي والحقوقي في الجنوب، موقف إيجابي".
كما دعوا بقية دول العالم لتصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب ، لتعزيز موقف المجلس الانتقالي الجنوبي في مواجهة التهديدات الحوثية الارهابية على العمل الإنساني والحقوقي.
كما كشفوا انتهاكات مليشيات الحوثي ضد العاملين في المنظمات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة.
ودعا السياسيين الجنوبيين إلى ضرورة التفاعل بقوة مع وسم
#عدن_ترحب_بالمنظمات_الدوليه .
الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس الزٌبيدي كتب مقالا تحت عنوان.. العاصمة عدن ملاذ آمن لاستقبال المنظمات الدولية بعيدا عن براثن الإرهاب
وقال الدكتور صدام:
في خطوة تاتي في سياق الأحداث المتسارعة وجه المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة عاجلة إلى كافة المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وتاتي هذه الدعوة في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يزيد من المخاطر التي تهدد عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.
وتعتبر العاصمة عدن الخيار الأمثل والأكثر أمانا لاستقبال المنظمات الدولية لكونها تتمتع ببيئة أمنية مستقرة، كما توفر البنية التحتية اللازمة لاستقبال الموظفين والوفود الدولية، بالإضافة إلى ذلك فان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد عزز من مكانة عدن كمركز حيوي للعمل الإنساني والإغاثي ، حيث يمكن للمنظمات الدولية أن تعمل بحرية وأمان بعيدا عن التهديدات التي تمارسها المليشيات الحوثية.
إن نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن ليس مجرد تغيير في الموقع الجغرافي، بل هو خطوة استراتيجية تساهم في تعزيز الاستقرار في الجنوب، ودعم الجهود في مكافحة الإرهاب. كما أن وجود هذه المنظمات في عدن سيساعد على تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في البلاد، ودفع المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الجنوبي المتضرر من الحرب.
ختاما يمكن القول ان دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي للمنظمات الدولية لنقل مقراتها إلى العاصمة عدن هي خطوة مهمة تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وتوفير بيئة آمنة للعمل الإنساني والإغاثي، وعلى المنظمات الدولية أن تستجيب لهذه الدعوة، وأن تنقل مقراتها إلى العاصمة عدن في أقرب وقت ممكن، وذلك لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.