الشيخ خالد الدحبي: نموذج مشرف للعطاء في خدمة العلم والمجتمع

الشيخ خالد الدحبي: نموذج مشرف للعطاء في خدمة العلم والمجتمع

حدث اليوم - كتب - محمد عبدالفتاح الجيلاني

بقلوب مفعمة بالامتنان والتقدير، نعبّر عن شكرنا العميق لرجل الخير والإحسان، الشيخ خالد الدحبي، على عطائه السخي وجهوده المباركة في دعم طلاب مسجد السيد علي السقاف، إضافةً إلى أعماله الخيرية ومساعدته للمحتاجين، فضلاً عن إسهاماته المتميزة في المجالات المجتمعية، بما في ذلك دعم الأنشطة الرياضية. فهو نموذج مشرف للعطاء والتضحية، حيث لم يدّخر جهداً أو وقتاً أو مالاً في سبيل دعم المشاريع التعليمية والدينية والرياضية، إيمانًا منه بأن بناء الأفراد والمجتمعات يبدأ بالعلم، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية.

لم يكن دعم الشيخ خالد الدحبي لطلاب القرآن الكريم والعلوم الشرعية في مسجد السيد علي السقاف مجرد دعم مادي، بل كان أيضاً دعماً معنوياً وإنسانياً، له الأثر الكبير في تشجيع الطلاب على المثابرة والاجتهاد في طلب العلم. فمن خلال كرمه اللامحدود، أتيحت الفرصة للطلاب لإكمال مسيرتهم في حفظ القرآن الكريم وفهم تعاليم الإسلام السمحة، مما أسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على حمل رسالة العلم والخير إلى المجتمع.

إن الشيخ خالد الدحبي، بشخصيته الاجتماعية البارزة وسجله الحافل بالعطاء، يُعد مثالًا يُحتذى به في العمل الخيري والدعم المجتمعي. ولم تقتصر جهوده على مسجد السيد علي السقاف فحسب، بل امتدت أياديه البيضاء إلى العديد من المشاريع الخيرية والتعليمية والرياضية التي تخدم المجتمع بمختلف فئاته، مما يعكس روحه النبيلة وإحساسه العميق بالمسؤولية المجتمعية.

وفي ظل هذا العطاء المتدفق، لا يسعنا إلا أن نتمنى له دوام الصحة والعافية، ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدّمه ويقدّمه من أعمال خيرية تترك أثراً طيباً في قلوب الناس. كما نأمل أن يكون عطاؤه نموذجًا مُلهِمًا للآخرين، يدفعهم إلى دعم العلم والعلماء، والمشاركة في المشاريع التي تعود بالنفع على الإسلام والمسلمين، ليبقى الخير ممتداً عبر الأجيال.

      *محمد عبدالفتاح الجيلاني*