في اليوم العالمي للطفل… كلية التربية عدن تصنع مساحة للفرح والإلهام
حدث اليوم - عدن - إعلام الجامعة
برعاية الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبإشراف الأستاذ الدكتور/فهمي حسن أحمد يوسف عميد كلية التربية عدن، احتضنت الكلية صباح اليوم الأربعاء 19 نوفمبر، فعالية "اليوم المفتوح للطفل" التي نظمها برنامج رياض الأطفال احتفاءً باليوم العالمي للطفل، حيث شهدت أروقة الكلية أجواءً مبهجة امتلأت بحضور عشرات الأطفال وأسرهم، لتتحول ساحات الكلية إلى مساحة من الفرح والإبداع.
وفي كلمة للمناسبة عبر عميد الكلية الأستاذ الدكتور/فهمي حسن أحمد يوسف عن سعادته الكبيرة بهذا اليوم، مؤكدًا أن الكلية تولي اهتمامًا استثنائيًا لبرامج الطفولة المبكرة، إيمانًا منها بأن الاستثمار في الطفل هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل المجتمع، وقال: "نحن في كلية التربية لا نحتفل بالطفل فقط، بل نحتفل بالقيم الأصيلة للتنشئة الإيجابية، ونحرص على تخريج كوادر قادرة على صناعة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة"، كما عبر عميد الكلية عن شكره لرئيس الجامعة لدعمه المستمر للكلية في افتتاح برنامج رياض الأطفال والتربية الخاصة، وكذا شكره لمنسق البرنامج الدكتورة/ياسمين باغريب، والشكر لكافة منتسبي الكلية ولكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية.
وأشار بأن هذا اليوم يمثل امتدادًا لرسالة الكلية في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مرحلة الطفولة، من خلال إبراز دور متخصصي رياض الأطفال في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته، وفتح المجال أمام الطالبات لتطبيق مهاراتهن العملية في بيئة واقعية مفعمة بالتفاعل والمرح.
كما قدم طلاب برنامج رياض الأطفال كلمة خاصة عبروا فيها عن اعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث النوعي، مؤكدين دورهم في تعزيز مفاهيم التربية الحديثة وصناعة تجارب تعليمية قادرة على إلهام الطفل وتنمية خياله.
وتضمنت الفعالية عددًا من الفقرات الإبداعية المتنوعة، شملت الألعاب الحركية والأنشطة الفنية والمسابقات التعليمية، إلى جانب عروض ترفيهية ساهمت في خلق جو من المتعة والتعلم في آن واحد، كما شارك أولياء الأمور في الأنشطة المصاحبة، ما عزز الترابط الأسري وعمق رسالة الفعالية في الاحتفاء بالطفولة بكل تفاصيلها الجميلة، والتي قدم خلالها أطفال جمعية رعاية وتأهيل الصم بعدن، وروضة ومدرسة طفل المستقبل السعيد، عديد من الفقرات الفنية، وهو ما أضفى بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا عزز شمولية الفعالية.
واختتمت كلية التربية عدن فعاليتها بالتأكيد على استمرارها في تنظيم مبادرات نوعية تعلي من شأن الطفل والأسرة، وتبرز جهود الكلية كحاضنة أكاديمية رائدة في تدريب وتأهيل مختصين في مجال الطفولة المبكرة، بما يواكب المعايير الحديثة ويرسخ رسالتها الإنسانية والتربوية لخدمة المجتمع.









