أنور سيول.. دينموا مخيم الاعتصام بمحافظة أبين
حدث اليوم - كتب - خالد عباد
منذ الإعلان عن إقامة مخيمات الاعتصام السلمي في مختلف محافظات الجنوب لمطالبة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي شمر الجميع عن سواعدهم وكان لمحافظة أبين نصيب وافر من الحضور والتنظيم والعمل الدؤوب منذ اللحظات الأولى.
وفي خضم هذه الجهود الجماعية برز الدور المحوري لمدير إدارة الإعلام والثقافة بانتقالي أبين الأستاذ أنور سيول الذي جسد نموذج حي للإعلامي المسؤول والقيادي الميداني حتى أصبح بحق «دينموا» مخيم الاعتصام بالمحافظة.
فمنذ ساعات الصباح الأولى يتواجد أنور سيول في قلب الحدث موثقا للفعاليات والأنشطة اليومية داخل المخيم ناقل الصورة بصدق ومهنية ومواكب لكل تفاصيل الاعتصام دون كلل أو ملل لم يقتصر دوره على التغطية فقط بل امتد ليشمل توجيه الإعلاميين وتنظيم العمل الإعلامي وتنسيق الجهود بما أسهم في إيصال رسالة المخيم بصورة واضحة ومنظمة.
وبفضل هذا الحضور المستمر والعمل المتواصل بات لمخيم الاعتصام بمحافظة أبين صدى واسع في وسائل الإعلام ومنصات التواصل وعكس صورة حضارية عن الاعتصام السلمي وأهدافه الوطنية ورسخ أهمية الإعلام كأداة نضالية تعبر عن صوت الجماهير وتطلعاتها المشروعة.
إن ما يقدمه الأستاذ أنور سيول يؤكد أن النجاح لا يصنعه الظهور فقط بل تصنعه الجهود اليومية والعمل الميداني المنظم وهو ما جعله أحد الركائز الأساسية التي أسهمت في إنجاح مخيم الاعتصام بمحافظة أبين.
تحية تقدير وإشادة للأستاذ أنور سيول ولكل الكوادر الإعلامية التي تعمل بإخلاص ومسؤولية وتسهم في إيصال قضية الجنوب بعدالة ووعي واحتراف.
