وفد الماني يتفقد ميناء الإصطياد السمكي بعدن
حدث اليوم /خاص
استقبل وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، حميد الكربي، ومعه رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور/ عبد السلام أحمد، صباح اليوم، في العاصمة عدن، وفد وزارة ألمانيا الاتحادية، الذي يزور بلادنا حالياً، برئاسة السيد/ ليرنهارد فورم، مدير التعاون الإقتصادي والتنمية الالمانية.
وقام الوكيل الكربي بجوله إستطلاعيه لاعضاء الوفد، اطلعهم خلالها على سير العمل، وجهود الوزارة لإعادة النشاط في ميناء الإصطياد السمكي الواقع بمنطقة حجيف، حيت تم التعرف على حالة الميناء، وتحديد احتياجاته للعمل على تطويره وتحسين أدائه.
وأطلع الوفد على امكانيات البنية التحتية في الميناء، بما في ذلك المرافق والمستودعات ومواقع الصيانة، ومصانع الثلج، وثلاجات التبريد، بهدف تقديم دراسة للطاقة الاستيعابيه للميناء، وبحث قدرته على تلبية احتياجات الصيادين وسفن الصيد من الامكانات المطلوبه.
وتفقد اعضاء الوفد عمليات إنتشال السفن الغارقة في الميناء، والتي تأتي في إطار سلسلة من المشاريع التنموية التي تنفذها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، بتوجيهات الوزير اللواء/ سالم عبدالله السقطري، والهادفة إلى تطوير القطاع السمكي.
وجرى بحث تطوير مرافق التبريد والتجهيز، الذين يلعبون في عملية التبريد السليم، دورًا حاسمًا في الحفاظ على جودة الأسماك طازجة، وتمديدها على المدى الطويل، من خلال توفير افضل التكنولوجيا المتاحة في مجال التبريد والتجهيز، والعمل على كيفية تطبيقها في الميناء.
واثناء الجوله تم التأكيد على أهمية تطوير وسائل النقل واللوجستيات، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للمرافق البحرية، والعمل على توفير وسائل نقل آمنة وفعالة لنقل الأسماك من الميناء إلى الأسواق المحلية والعالمية، وكذا سبل تحسين عمليات النقل وتقليل وقت الانتظار وتكاليف الشحن.
وأعرب رئيس هيئة مصائد خليج عدن عن تقديره لجهود الاصدقاء *الألمان الراميه الى إعادة تاهيل وتطوير الميناء عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والذي يقوم حالياً بعمل دراسات لتنفيذ المرحلة الأولى من تأهيله ، مؤكداً على أن إعادة تأهيله وتشغيله، سيعطي نقلة نوعية لمشروعات القطاع السمكي، وقوة دفع حيوية للمضي بالجهود المتواصله لقيادة الوزارة، لتنفيذ العديد من المشاريع المستدامة في القطاع الحيوي والهام.
من جانبهم أشاد وفد وزارة ألمانيا الاتحادية بالجهود المبذولة بدور قيادة الوزارة وهيئة المصائد، في تنفيذ عملية انتشال السفن الغارقة، والعمل على تطوير الميناء، مؤكدين استعدادهم توفير الدعم الفني اللازم لتعزيز قدراتهم في هذا المجال.