مركز الدراسات الإنسانية ومؤسسة الأمل النسوية ينظمون ورشة عمل حول دور الإعلام المحلي في تحقيق وبناء الوعي المجتمعي
حدث اليوم /خاص
برعاية رئيس جامعة حضرموت الاستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش
اقام مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية و مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية صباح اليوم الأربعاء الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣م بقاعة مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة ورشة عمل حول دور الإعلام المحلي في تحقيق وبناء الوعي المجتمعي .
في مستهل الورشة الذي يشارك فيها مختلف من الاعلامين والصحفيين و المهتمين بجانب الاعلام وبناء الوعي المجتمعي وبحضور الدكتور هادي الصبان القائم بأعمال الدراسات العليا بجامعة حضرموت ومدير مركز الدراسات الإنسانية والإجتماعية والدكتورة أبها باعويضان مدير مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية ، أكدت الدكتورة فتحية باحشوان إلى أهمية معالجة المشكلات المجتمعية ودور الإعلام المحلي في ذلك .
وقدمت الدكتورة دعاء باوزير مديرة إذاعة المكلا وأستاذ مساعد قسم الإعلام بجامعة حضرموت ورقة بحثية حول واقع الإعلام المحلي في حضرموت ، وورقة أخرى بنفس العنوان كانت للدكتور وليد باموسى مستشار اعلامي في المركز الثقافي التابع للسفارة اليمنية في مصر .
فيما قدم الدكتور أديب الشاطري أستاذ الإعلام المساعد بجامعتي حضرموت و عدن ورقة بحثية بعنوان دور الإعلام المحلي في تحقيق وبناء الوعي المجتمعي ، تناولت الورقة إلى معرفة المهام التي يقوم بها الإعلام المحلي في تحقيق وبناء الوعي المجتمعي، وذلك من خلال فهم وتحليل الدور الذي يؤديه الإعلام المحلي في تشكيل وتعزيز الوعي لدى الجمهور حيال القضايا والأحداث التي تدور في مجتمعه، وأين يكـــمُـــن الخلل، وما الحلول لذلك.
فيما قدم الدكتور محمد. بن جمعان أستاذ علم الاجتماع المشارك بكلية الآداب والعلوم الانسانية
جامعة حضرموت ورقة بحثية بعنوان إسهام الإعلام والاتصال في معالجة المشكلات المجتمعية .
وشهدت الورشة مجموعات عمل ومناقشات أثريت قدمها المشاركين والتي هدفت إلى الخروج بآليات لتعزيز وتحسين دور الإعلام المحلي في تحقيق وبناء الوعي المجتمعي .
وشملت التصفيات تنسيق بين وسائل الإعلام لوضع آليات لتوحيد العمل وخارطة طريق لتحديد الأهداف المستقبلية ،وتكثيف للبرامج لما يبرز مظاهر الجمال بحضرموت وعمل دورات وورش عمل للعاملين في المجال الإعلامي .
وأتت في التوصيات ضرورة الاهتمام بتطوير وتأهيل القنوات الإعلامية المسموعة والمرئية حتى تستطيع تتواكب مع ركب التطور الحديث ،
و أهمية تحرير القنوات الإعلامية من سطوة وتحكم المال والسياسة و الإطلاع المستمر على الثورة التكنولوجية المرتبطة بالاعلام.