متى تعقلوا وتتفقوا وتتعلموا من اعدائكم

متى تعقلوا وتتفقوا وتتعلموا من اعدائكم

حدث اليوم /مقال /بقلم/ محمود انيس

قبل أن اتحدث اود أوضح بأن ما سأتحدث به لايعني باني مناحز لطرف او مكون او جهه معينه والله يشهد. 

منذ أن بدا المواطن الجنوبي بالخروج مطالب بفك الارتباط واستعاده دولته لما قبل تسعين وبرغم من ان الجنوبيين كا شعب متفقين على مطالبهم منذو ذلك الوقت حتى اليوم.

الا ان للأسف القيادة الجنوبية والمؤثرين من الشخصيات كانوا مختلفين وغير متفقين منذ اندلاع الثورة الجنوبية حتى يومنا هذا وكل منهم يطالب بشي باسم الجنوب والجنوبيين.

وبرغم مما وصلت له القضية الجنوبية منذ انتهاء حرب 2015م وانتصار الجنوبيين على العدون الحوثي الغاشم، وماتحقق بعد أنشأء المجلس الانتقالي الجنوبي. 

بقى أبرز القيادات والرموز الجنوبية والمكونات هم ومن ظهرو من مكونات سياسية أخرى تتحدث باسم الجنوب بالسنوات الأخيرة.

اقول لهم جميعهم دون استثناء خاصا لمن يريدون استعاده الجنوب متى تعقلوا وتتفقوا وتغلبوا مصلحة شعبكم والقضية ووطنكم وتتركوا خلافاتكم وتتحدوا وتحاولوا ان تجلسوا على طاولة وحده تكثفو جهودكم لما يخدم قضيتنا الأساسية وهي استعاده الجنوب. 

الا يكفي ما قد مر من وقت خسرها به الكثير وسمحنا لاعداءنا التربص بنا والعمل على تاجيج الخلاف فيما بيننا لأجل ان يحافظوا على مصالحهم. 

تعلموا من اعدائكم ليس عيب ان تتعلموا منهم كيف يتحدوا ويتفقوا لما هو في مصلحتهم.

حيث انهم عندما يشعروا بأن هناك ما يهدد مصالحهم بأنهم يتحدوا ويجنبوا خلافتهم ويعملوا للمحافظة على مصالحهم ولا يسمحوا لاحد المساس بها. 

يكفي واعلموا بأن عدونا متربص بنا ومستعد للاقضاء علينا ولهذا اتمنى ان لا تكونوا فرئيسه سهله لهم، وعلموا بأن اتحداكم قوى وهو المطلوب بهذا الوقت. 

لم أطيل عليكم برغم بأن هناك الكثير مما اريد اتحدث بها ولكن اتمنى ان يصلح حالكم ويوحدكم على وهوا هدفنا وحلمنا و مشروعنا جميعنا.

ويشهد الله باني ليس الل ناصح لكم.