الفجور في الخصومة من صفات المنافقين، رحم الله المغدور به عبدالعليم الرضامي

الفجور في الخصومة من صفات المنافقين، رحم الله المغدور به عبدالعليم الرضامي

 

حدث اليوم - كتب - علي الحاشي

 

 تابعت  كغيري الحادثة المؤسفة التي راح ضحيتها الجندي عبدالعليم الرضامي 

وهآلني ما رافق هذه الجريمة من سباق محموم في التوظيف الرخيص للاعراض في التبرير لهذه الجريمة البشعة،  من قبل  مواقع وصفحات مشبوهة معادية للجنوب وقضيته وقواته المسلحة. 

 لقد شاهدنا فيما سبق حملات ممنهجة تشنه ابواق ومواقع عرفت بخصومتها المفرطة ضد الجنوب وقضيته متضمنة  اشاعات، سباب، شتائم، نشر وثائق مزورة، تحريض، وحتى تكفير، واستباحة للدماء المعصومة لجنودنا وضباطنا بتهم وفتاوى، ما انزل الله بها من حجة ولا برهان 

ولكنها المرة الاولى التي نشهد فيها هذه المستوى المنحط من الفجور في الخصومة، لدى القائمين على هذه المواقع والصفحات  والذي بلغ منتهاه، في مسارعتها في استباق تحقيقات البحث والنيابة  والتبرير لهذه الجريمة البشعة، بأقحام الاعراض،  وتوجيه التهم الكيدية، ضد المغدور به الرضامي،  والترويج لها بشكل مفرط ومقزز، وجعلها مبررا لعصابات البسط وخلايا الارهاب لتنفيذ جرائم الاغتيالات ضد افراد وضباط القوات الجنوبية وتصفيتهم بدم بارد 

ماشاهدنا في هذه الحادثة يعد تطور خطير في التعاطي الإعلامي لهذا المواقع والصفحات ومن يقف خلفها من اقطاب الاحتلال اليمني، تجاه عمليات الاغتيال وجرائم القتل ضد الجنوبيين  لجأت أليه بعد ان استنفذت كل مدخراتها في تبريرات جرائم القتل والاغتيالات التي تستهدف جنودنا وضباطنا طوال 33 عاما من عمر الاحتلال المسمى زورا وحدة

تعاطي قميء ينم عن افلاس اخلاقي، يستغل قلة الوعي لدى الكثير من عامة الشعب في الجنوب،  وجهلهم بمخططات هذه الجماعات في تصديق ما تروجه من آفك وفجور، ضد افراد الجيش والامن الجنوبي بهدف ضرب الحاضنة الشعبية لقواتنا الجنوبية وتدمير  اللحمة الجنوبية، وتمزيق النسيج الاجتماعي،  وتأليب الشعب في الجنوب ضد قواته الامنية والعسكرية ليتسنى  لها تمرير مخططاتها القذرة ومشاريعها المشبوهة في الجنوب

والتي للأسف انساق خلفها  قلة من الجنوبيين  دون ادراك لمخاطر  الترويج لمثل هذه الاشاعات الخطيرة على مستقبل الجنوب وعلى نسيجه الاجتماعي على المدى المتوسط والبعيد 

بيان أمن عدن،  دحض تلك الاكاذيب التي روجت لها هذا المواقع والصفحات المشبوهة، 

ولكن تبقى معركة الوعي هي معركتنا الكبرى كجنوبيين في وجه آلة التحريض والتشوية والقتل التي تستهدف قيادتنا وقواتنا المسلحة وتحصين الجنوب من دسائس ومؤامرات الاعداء، وبناء مجتمع جنوبي يعي كل مايخطط له اعداؤه، 

 مجتمع عصي على الكسر والاختراق