الابتزاز الالكتروني جريمة تستحق أقصى العقوبات على مرتكبيها
حدث اليوم - كتب - خالد عباد
في الآونة الأخيرة كثرت جرائم الابتزاز الالكتروني ونتج عنها تدمير أسر وتشتيتهم وتفريقهم إلى جانب الأمور السلبية التي تصاحب الضحية ونظرة المجتمع لها، كل هذه الأمور يتسبب بها مبتز تجرد من النخوة والرجولة واصبح ذئب بشري غير مكترث بالجريمة البشعة التي يرتكبها وهي إن صح التعبير تعتبر كارثة.
جريمة الابتزاز الالكتروني لخطورتها وما ينتج عنها من أمور كبيرة وتتضرر منها الضحية بشكل رئيسي ثم الأسرة يجب على الجهات الأمنية والقضائية تطبيق أشد العقوبات والضرب بيد من حديد لمن يثبت التورط في هذه الجريمة البشعة وعدم التهاون أو فتح مجال للواسطة كونها جريمة تمس المجتمع بشكل عام ومن أسباب الابتزاز الالكتروني مطالب المبتز بمبالغ مالية واحيانا توصل إلى مبالغ خيالية لكن الضحية تكون ضعيفة خشية على نفسها من الفضيحة أو تعرضها للقتل من قبل ذويها لهذا تسعى لتوفير المبالغ بمختلف الطرق فيما شهية المبتز تتزايد أكثر وأكثر مما يجعله يطلب المزيد.
على الأسر زرع الثقه في أولادهم وبناتهم بإن يطلعوهم على أي أمور سلبية قد تحدث معاهم وأهمها "الابتزاز الالكتروني" وعلى الأبناء والبنات عدم الرضوخ إن حدث معهم أمور الابتزاز من أي شخص كان وعليهم ابلاغ أهاليهم فيما يلجأ الأهل إلى الجهات الأمنية للقيام بدورها.
إدارات الأمن في مختلف المحافظات من واجبها فتح وحدة أو إدارة الابتزاز الالكتروني مثل ما توجد في العاصمة عدن وجلب مختصين في هذا المجال وهم كثر مهمتهم عند حدوث حادثه ابتزاز وفور الابلاغ عليهم بالبحث والتحري حتى العثور على المبتز ومن ثم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.
اخيراً على الجميع تأمين جوالاتهم وبالاخص النساء حرصاً من عدم تعرضهم للاختراق بالاضافة إلى مسح الصور الغير لائقه كون وجودها بالجوال ليس بالضرورة وعلى من يمارس مهنة الابتزاز إن يتق الله اولاً ثم يعرف إن لديه أسرة فالذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.