تقرير | توظف إعلامي معادي لمقتل مطلوب أمني لقضايا قتل وحرابة وتجارة مخدرات لإشعال فتنة بحالمين
حدث اليوم - تقرير - خاص
ماجد رشدة الحالمي..
هو ماجد احمد مقبل (رشده) الحالمي ، جندي سابق لدى اللواء الخامس دعم وإسناد، تمرد ومجموعة من الجنود مشكلين عصابة مسلحة خارجة عن القانون بقيادته والمدعو ”وجدي العكيمي“، عقب مشادات كلامية على التواصل الاجتماعي تطورت إلى نزاعات مسلحة، متخذين من أحد جبال مديرية حالمين (جبل عروان) معسكر لتنفيذ عملياتها الارهابية.
عمليات إرهابية واقلاق الأمن والسكينة..
نفذت العصابة عدة عمليات إرهابية وتعديات على أجهزة الدولة، آخرها الأحداث الدامية التي شهدتها مديرية حالمين منتصف شهر أغسطس من العام الجاري حيث قامت العصابة بالهجوم على نيابة حالمين ومحاصرتها لـ 48 ساعة، في الوقت نفسه قامت باقتحام مبنى المديرية وحاولت احراقه، وسط فشل للوساطات ورفض العصابة التسليم ، الأمر الذي دفع قوات الأمن وقوات الحزام الأمني وقوات اللواء الخامس دعم وإسناد بالتدخل العسكري تمهيد للقبض على المتمردين الذين لاذوا بالفور إلى أحد الشعاب ، قبل ان تحاصرهم القوات الأمنية وتباشرهم بالنيران عقب رفض أفراد العصابة الاستسلام، في مواجهات اسفرت عن استشهاد جندي وجرح أربعة آخرين من جنود اللواء الخامس دعم وإسناد، في عملية انتهت بالقبض على 5 من افراد العصابة وفرار (رشدة) وآخرين.
تلك العملية لقت تايدد شعبي والتي جاءت لملاحقة المطلوبين والمعطلين للمصالح العامة ، حيث أصدر الشيخ قاسم رشده البكري بيان تاييد للعملية ، ناعياً فيه شهيد العملية ؛ وثيقة..
استمرت الأجهزة الأمنية في عمليات البحث عن الفار ماجد رشده ، كما طالبت لجنة وساطة قبيلته واسرته باقناعه بتسليم نفسه طوعية، الأمر الذي عجز مقربيه عنه ، مما دفعهم بالتبرؤ من افعاله ، حتى أعلنت الأجهزة الأمنية في تاريخ 9 من الشهر الجاري مقتل رشده في أحد الشعاب متأثر بجراحه التي اصيب بها بعد مواجهة مسلحة اندلعت عقب رفضه تسليم نفسه سلمياً.
عصابة حرابة وتجار مخدرات..
نفذ رشدة إلى جانب عصابته عدة عمليات تقطع وحرابة للمسافرين ، كما يعملون في تجارة المخدرات والممنوعات؛ وثيقة..
كما اصدرت بحقه نيابة حالمين أمر قبض قهري وذلك بقضايا قتل وشروع؛ وثيقة..
توظيف إعلامي سياسي معادي لإشعال نار الفتنة في مناطق الجنوب..
تعمل المطابخ الإعلامية المعادية توظيف مقتل ماجد رشدة، المطلوبة لقضايا أمنية لإشعال نار الصراع في مناطق ردفان من خلال الدفع بادواتها للتحريض بين أبناء الجنوب وشحن المواطنين ضد القوات الأمنية الجنوبية على قضية مطلوب أمني وقاتل ، وذلك لخلق فراق أمني لاستغلاله في تنفيذ مشاريع إرهابية لإعادة هيمنتها على الأراضي الجنوبية.
وعمدت المطابخ المعادية على تزييزف الحقائق وتحويل القضية ضد القوات الجنوبية وتوجيه الاتهامات الكيدية ضد القوات وإزاحة التهم عن رشده.
وعلى ضوء ذلك، وجه العميد مختار النوبي ، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، بتشكيل لجنة للتحقيق في تلك الاتهامات وإحالة المخطئين للقضاء العسكري.