خالد هرم أبو سلطان رجل الخير والعطاء في زمن الحرب

خالد هرم أبو سلطان رجل الخير والعطاء في زمن الحرب

حدث اليوم _ كتب _ أ. د مساعد الحريري

لقد ظهر ابو سلطان كشخصية خيرية في هذا الظروف الصعبة وبحجم شخصية وإنسانية الشيخ خالد هرم العمري رئيس إتحاد الجمعيات والمؤسسات التنموية الاهلية الذي يضم أكثر من 120 جمعية ومؤسسة تعمل في نطاق جغرافي من المهرة إلى باب المندب ومازال باب الانتساب إلى عضوية الإتحاد مفتوح ومتاح للجميع.

أبو سلطان هو أحد الرجال المعروف عنهم الإخلاص والمحبة وعشق الوطن وترابة معروف عنه العطاء المستمر لمن حوله رجل الخير والعطاء له بصماته في التواضع رجلاً يستحق كل تقدير كونه نموذجاً لرجال الاعمال الخيرين والأوفياء و من خلال فترة قصيره منذ توليه رئاسة الإتحاد استطاع الوصول للشراكة مع مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية ومع الهلال الأحمر الإماراتي والإغاثة الكويتية، الشيخ ابو سلطان يحضى بثقة كبيره لدى رجال الأعمال والاستثمار والتجار والمسؤولين في الدوله لحسن أخلاقة وتعامله الصادق والشفاف ووجودة على هرم قيادة الاتحاد هبه ربانيه لكي يسخر مجهوداته ويواصل مشوار عمله الخيري الى كافة فئات المجتمع .

ونوجز لكم السيرة الذاتية للشيخ خالد هرم ابوسلطان: الاسم / خالد هرم أبو سلطان خالد عبدالله حسين علي، من مواليد 1965 في كريتر عدن تلقى دراسته الابتدائية والاعدادية في يافع والثانوية في عدن عمل في القطاع الخاص في يافع في مجال التجارة بالمواد الغذائية لمدة ثلاث سنوات.

التحق بعد ذلك بالسلك العسكري في كلية القوى الجوية والدفاع الجوي في يونيو 1986 وتخرج في ديسمبر 1988 بشهادة بكلاريوس هندسة في الرادار برتبة ملازم ثاني عمل في وحدة الإنذار المبكر لواء 26 رادار ثم تم تعيينه كقائد لمركز الرادار في سيئون حضرموت تريم ،معسكر كتبه حيث شغل العديد من المناصب القيادية من قائد مركز إلى قائد سرية ثم قائد معسكر كتيبه حاصل على عدة دورات عسكرية مختلفة داخلية وخارجية وشارك في مناورات عسكريه قبل عام 1990م وبعد ذلك تولي قيادة مركز الرادار في فقم صلاح الدين عدن الصغرى من أكتوبر 1989م إلى يونيو 1990م.

وفي أثناء انتخابات البرلمان عام 1993م عين مدير أمني لدائرته الانتخابية في مدينة تريم وفي حرب 1994م تم تكليفه بقيادة الدفاعات الجوية في منطقة يافع برتبة نقيب. تعرض لتسريح القصري في 1994م بعد حرب صيف 1994م ونتيجة لسياسة التهميش والمضايقات اضطر للسفر إلى الخارج وفي عام 1996م بدأ العمل في قطاع المجوهرات والأحجار الكريمة بالمملكة العربية السعودية وشارك بعده دورات وحصل على شهادات الخبره والكفاءة في مجال المجوهرات والاحجار الكريمة ثم تدرج المناصب من موظف إلى مدير فرع ثم نائب مدير للمؤسسة. في عام 2002م عاد من الاقتراب إلى وطنه والتحق ضمن العسكر العائدين واستعاد رتبته العسكرية برتبة رائد تم إجباره على التقاعد في عام 2007م برتبة مقدم.

وفي عام 2023م تم ترقيته الى رتبه عميد ضمن قرارات التسوية للمبعدين قصراً. تحصل على العديد من شهادات الخبرة والتقدير في مجال عمله وشارك في الأعمال الخيرية ضمن عده جمعيات داخل الوطن وخارجة بما في تلك مساعدة المرضى في العلاج داخل وخارج الوطن وكان من الداعمين لبناء المساجد والطرق وجمع التبرعات لهم ويدعم بعض الجمعيات سنوياً ويحظى بثقة بعض التجار ورجال الأعمال الذين توزع تبرعاتهم عبره سنوياً على أكثر من 1500 أسرة ولديه أيضًا شهادات تقديرية من مراكز الرعاية الصحية والجمعيات التي شارك فيها بالإضافة إلى تعيينه كرئيس فخري لمؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية خلال ثلاث سنوات.

حتى تم انتخابه كرئيس لإتحاد الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية الخيرية التنموية التي تضم أكثر من 64 جمعية ومؤسسة وهذا الرقم سوف يتضاعف في الفترة القادمة لتحتوي وتخدم أبناء الوطن من المهرة إلى باب المندب واستطاع ان يضم الإتحاد كشريك فعال في تنفيذ أنشطة عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باليمن وكذا الهلال الأحمر الإماراتي والإغاثة الكويتية ويسعى لضم الإتحاد في نشاط الجامعة العربية والمنظمات الدولية الأممية ويحظى بثقة القيادة السياسية والعسكرية وثقل واسع في صفوف رجال الأعمال والأموال والتجار واستطاع من خلالهم إن يجمع أكبر مبالغ مادية لتيسر عمل الإتحاد ومساعدات عينيه واعتماد ميزانية تشغيلية شهرية للإتحاد ولازال مستمر في إبداعاته وإنجازاته حتى كتابة هذه الاسطر .

ونتمنى التوفيق والنجاح والصحة الدائمة لـ خالد عرم أبو سلطان ودمتم ذخرا للوطن وجزاكم الله خير الجزاء بما تقدمه ايديكم البيضاء من عطاء للمجتمع.