أبناء حضرموت يعانون رغم ثروات النفط: من المسؤول وما الحلول؟
حدث اليوم - كتب - ابراهيم الحدري
يعيش أبناء حضرموت في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الأزمة الحالية بالمحافظة التي ألقت بظلالها على أبنائها حيث يعيشون في ظروف معيشه صعبة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الصرف والمشتقات النفطية، على الرغم من أن المحافظة تعدُ غنية بالنفط وتمثل مصدراً رئيسياً للتوريد، هذا الوضع المؤسف وغير المقبول يفرض أعباءً اقتصادية كبيرة على المواطنين ويجعل حياتهم أكثر صعوبة.
السلطة المحلية بالمحافظة أشارت في مؤتمر صحفي سابق إلى أن تقطع القواطر من قبل حلف قبائل حضرموت هو السبب الرئيسي لتدهور خدمة الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطيه، وسط تقاعس من من قبلها وعدم اتخاذها إجراءات وحلول لمعالجة الأزمة إلى جانب عدم وفاء المجلس الرئاسي بوعوده لتطبيع الأوضاع في المحافظة وعدم إيجاد أي حلول ولو ترقيعية لوضع حد لانهيار العملة المحلية مما يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
من حق أبناء حضرموت الدفاع عن مواردهم والمطالبة بحقوقهم ونفطهم ولكن بالطرق السلمية بعيداً كل البعد عن التنكيد بمعيشة المواطنين، وعلى الحلف أن يتخذ هذه الإجراءات أو أن يتحاور مع السلطات المعنية ويطالبهم بالشفافية في توزيع الموارد مع تحقيق العدالة في الأسعار والخدمات دون التقطع وزيادة المعاناة على كاهل المواطن.
إذا لم تكن هناك استجابة، فإن التصعيد السلمي والقانوني يظل خياراً مشروعاً للشعب والذي قد بدأ بة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بوقفات احتجاجية سابقة في عدن وحضرموت ساحلاً ووادياً، وعلى أبناء حضرموت التكاتف والتعاون لتحقيق مستقبل أفضل.