للشرفاء اقلعوا بالفاسدين قبل ان يقلعوا بكم !! "
حدث اليوم - مقال ▪️ اياد غانم.
لا فائدة من بقاءك على راس هرم سلطة مؤسسة او ادارة محاصرة بموظفين ومدراء ادارات او اقسام ظلوا تابعين لقوى العبث ، والافساد ، وملطخة ايديهم بالفساد ، مالم تقوم بتطهير تلك الادارة او المؤسسة منهم !! ".
لن يتحقق لك اي نجاح ، بقدر ما ستظل اسير بين جدران محاصر بعناصر لديها من الخبرة والتجربة مايكفيها للاستمرار والتغلغل لممارسة الفساد من مواقعها ، وتكون بصمتك ايها الشريف او الوطني تجاه بقائها عرضة للاستهداف والتشويه بك وبمشروعك لخدمة قواها الفاسدة واجندتها المعادية لارادة الشعب في الجنوب.
فلم يكن مقالي استهداف لاحد بقدر ماهو نصيحة من محب وحريص على كل الشرفاء الذين فرضت عليهم المرحلة لتحمل الواجب الوطني في ظل اوضاع قاهرة ، وظروف عصيبة ، وموروث كبير من ثقافة الفساد والافساد ، والتحذير بعدم الصمت عن ممارسات وتصرفات عصابات الفساد لان الصمت حيالها لن يغير من الوضع شيئا لصالح المواطن والوطن ، ولكن المخيف هو ماتخطط له تلك العناصر للقوى الفاسدة ، والتي قد يصل بها الحد للتطاول ، وتتهيئ امامها الظروف لتدعي الشرف ، وحب الوطن ، وتظهر ذلك المسؤول الشريف بصورة وقحة بالفاسد ، والخائن وتكون ضريبة ذلك الصمت تجاه ممارسات الفساد ان لم يصفه البعض بالتعايش معه حين تمتد حالة الصمت اكثر من المعقول ، وهذه احدى الثمار التي سيحصدها اي مسؤول جنوبي ، وطني لم يحصن موقعه بتطهير هيكله الاداري من عصابة ، وهوامير الفساد .
لذلك نحن في امس الحاجة الى ثورة وعي للوقوف امام كافة التحديات وتطهير كافة المؤسسات والادارات من الفاسدين المتحكمين بمصيره لاكثر من 30 عام ، والدفاع عن كرامة المواطن الجنوبي في الدفاع عن حقه في العيش الكريمة والحياة الامنة ، ظوالوقوف بقوة امام كافة العصابات البلطجية والفاسدة الذين يمارسون العبث ، والتعدي والحرمان ، والاهدار لحقوق المواطن ، ومعاداتهم للاهداف التي ضحى من اجلها شعب الجنوب ، ويمضي لتحقيقها بكل ثبات واصرار.