رمضان .. موسم نهب الحوثي للتجّار

رمضان .. موسم نهب الحوثي للتجّار

حدث اليوم - خاص:

تستقبل مليشيا الحوثي شهر رمضان وتستعد لفرض المزيد من الضرائب على التجار بمسميات مختلفة. إلا أن هذا العام اختلف قليلا عن سابقاته في وضع عدة ذرائع لنهب أموال التجار مع دخول ما يسمى بالعدوان الأمريكي البريطاني خط مواجهات التصعيد في البحر الأحمر.

ويشكو التجار وأصحاب رؤوس الأموال من أنهم أصبحوا عرضة للإفلاس، وأن أعمالهم على وشك الانهيار نتيجة الابتزاز الممنهج والمستمر من قبل مليشيات الحوثي، حتى في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وفي مناسبات عدة، والتي تتزايد خلال الفترة الماضية. رمضان وبأسماء مختلفة.

ويقول التجار عبد السلام الزريقي إن الإتاوات التي تفرضها مليشيا الحوثي على كبار التجار في صنعاء تنعكس علينا في المناطق الشرعية، ومن يعتقد أن تجار صنعاء هم الوحيدون الذين يدفعون الإتاوات فهو مخطئ. ونحن في الحكومة الشرعية ندفع الإتاوات للحوثيين بشكل غير مباشر من خلال فروق الأسعار التي زادت. وفي شهر رمضان، السبب هو أننا نحصل على بضائعنا من صنعاء وليس من عدن.

وأضاف: “هنا تتحمل الشرعية المسؤولية لأنها تركتنا فريسة للحوثيين حتى أثناء تواجدنا في المناطق المحررة. لو دمروا ميناء عدن لما احتجنا إلى تجار صنعاء الدين”. وقعوا في استغلال الحوثيين، فسندفع لهم الضرائب التي دفعوها”.

وقال التاجر علي الأرحبي، إن إتاوات الحوثيين تزداد خلال شهر رمضان، وكل يوم يجلبون لنا ما يسمى الزكاة ودعم الجبهات ومقاومة العدوان الأمريكي وإعانات عوائل القتلى.

ويجبرهم المشرف على تقديم وجبات الإفطار والعشاء والقات للمسلحين التابعين له بشكل يومي، لدرجة أنه من الأفضل أن يغلق أحدهم في شهر رمضان بدلاً من أن يفتح. صحيح أن المواطن يتحمل في النهاية تبعات هذه الجبايات غير القانونية، لكننا غير راضين عن الوضع وننتظر الفرج من الله.

وقال م.م. الحرازي كنت أقوم بتوزيع الزكاة وفق قائمة معتمدة على الفقراء والمحتاجين لكن الحوثيين منعونا من صرف أي مبلغ إلا بموافقتهم وبدأوا يفرضون علي مبلغا مضاعفا من المال الذي كنت أعطيه الخروج طوعا. واليوم بدأت بدفعها إجبارياً لمشرف الحوثي، وعندما أخبرته بأنني ألغيت صرف الصدقات في شهر رمضان. ودفعت ما كان عليّ من الضرائب والأوقاف والمجهود الحربي والزكاة. فرفض بحجة أن ذلك معارضة لقرارهم بصرف الأموال عن طريقهم، فاضطررت للرضوخ. فلا سبيل لسرقة أعينكم دون مراعاة الشهر الفضيل الذي حولوه

إلى ابتزاز ونهب.