طلاب كلية طب( الأسنان) مابين مطرقة وسندان العميد الإخواني.
حدث اليوم - مقال ◾ صالح الضالعي
كشف طلاب كلية طب الأسنان عدن بأن عميد الكلية يمارس عليهم ضغوطات لتطفيشهم خدمة لتوجهات جماعته الاخوانية التكفيرية.
واكد الطلاب بأن العميد ذو الانتماء الإخواني القيادي في الجماعة الإخوانية رفض رفضا قاطعا تقليص الرسوم السنوية والمقررة بالفين دولار، وتلك مصيبة كبيرة حلت واستوطنت بجسد خائر ليس له من بد لمقاومة شخصية اسندت لها مهام على غير استحقاقات سوى أن السياسة التي افتقدت للكياسة لعبت لعبتها لتصل إلى حقل علمي وطبي كهذا (طب الأسنان).
يقول الطلاب بأن الكلية لم تلبي طلباتهم الخاصة بالرسوم إذ أن أصواتهم بحت واستجدائهم به بمساواتهم ببقية الكليات وخصوصا الطب البشري والتي اعتمدت رسومها بالف وخمسمائة دولار،ناهيك عن أحتساب صرفها بما يتواكب وصرف سعر البنك المركزي.. ضف الى كل هذا فإن هناك كليات اخر رسوم الدفع من قبل الطلاب تصل مابين الالف الدولار أو سبع مائة دولار ويتم معاملتها كمثل كلية الطب" بشري"، ووحدهم طلاب كلية طب الأسنان الاستثناء ومن دونهم فلا لقد أصبحت معاملتهم تختلف كثيرا عن غيرهم وكأنهم قادمون من بلاد واق الواق - تلفحهم المعاناة الدائمة حد وصل بهم الأمر إلى الاكتوى بلهيب الأوجاع الملامسة لواقعهم المكلوم.. يتحسرون ويتندمون إلى ماالت إليه اوضاعهم غير المسموعة والتي لايابه لها عميد أو دكتور منتسب للكلية - تمزقت احشاءهم وتتلوى امعاءهم الخاوية جراء تسلط صلافة الواقع المر والمشتعل في الاكباد- انهم يقبعون تحت مقصلة العميد الذي لا يرحم وبهكذا مجبرون على صرف الريال بالدولار وفقا والسوق المحلية، الأمر الذي جعل حياتهم أشبه بجحيم في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها الوطن.
وافادوا بأن هناك طلاب ضاقت بهم الارض بما رحبت وسبل العيش نتاج عدم استطاعتهم سداد الرسوم مما حداء بهم اتخاذ قرار التوقف والانقطاع عن الكلية ،فيما آخرون من الطلاب ككل أصيبوا بحالات نفسية.
يذكر بأن عميد الكلية يعد من القيادات الإخوانية المتطرفة التي ترفض رفع علم الجنوب على سارية الصرح العلمي بل إنه أمر بانزال الراية الجنوبية من على سطح الكلية بعد تسلمها من الدكتور / محمد السقاف.