الفأر المحاول لخزق جدار مجلس القيادة الرئاسي

الفأر المحاول لخزق جدار مجلس القيادة الرئاسي

حدث اليوم - مقال ◾صالح الضالعي.

مامن سهل ولا جبل ولا واد ولا قرية او مدينة او شارع او زقاق الا وتقف فتنة مشتعلة كبركان هائج ذلك حينما ينبلج اخوانيا تكفيريا الى الحياة الدنيا ضاحكا وعلى غير مااعتاد عليه الانسان. 

ابتليت محافظة شبوة الجنوبية بمولود اخواني بمسماه( عبدالله العليمي) بعد ان ملات الارض برجالها الميامين الاقحاح وبهكذا عرفت شبوة بانها الارض المنجبة لمعادن الرجال والذين عرف عنهم بانهم ذو باس شديد حين النزال واكرم كرماء للضيف دون تمييز.. لعلها المشيئة التي فرضت على الجنوب بان الخليقة انف الذكر غير حامدا لله ولا عالما بهدي وسنة رسوله الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم. 

تؤكد مصادر مقربة منه بانه الاخواني المدلل للقيادي الاخواني اليمني (حميد الاحمر) والذي يعد صاحب الفضل عليه وفي اكرامه منزلة من الرئيس السابق( هادي) وتكليفه مهام تتمثل في زرع الفتن وبث الفرقة بين ابناء الجلدة الجنوبية الواحدة..لقد نجح المدعو "عبدالله العليمي " الخطيب الاخواني في ساحة كريتر في عام2011م، والذي كفر ابناء الجنوب في احدى خطبه الممقوتة والملوثة، لقد كان عبدا مطيعا لاسياده الاخوان وعالما بخوارجيتهم عن الاسلام- ومن تحت مظلته الممهورة بالزيف والخداع للناس برزت فتواه التكفيرية لابناء الوطن الجنوبي، وفي محفله وبجلبابه الابيض المدنس وعمامته غير السوية والفاضحات بالتمني لاشباع بطنه المتعفنة والتي فاحت رائحتها النتنة في يوم تقلده سلم قيادة دفة ادارة دولة متهالكة. 

استطاع الاخواني المؤدلج "عبدالله العليمي" ان يبيض فقاسته ليزرع الشقاق بين القادة الجنوبيين وكانت بداياته دق اسفين بين قائدان جنوبيان، الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) الذي كان يشغل محافظ العاصمة الجنوبية عدن والرئيس السابق (عبدربه منصور هادي)، ماضيا في مخططه القذر بتصفية الكوادر الجنوبية المخلصة لقضية وطنها والمتضمنة المحافظين: الدكتور/ناصر الخبجي،محافظ لحج، والاستاذ/ احمد حامد لملس،محافظ شبوة، والاستاذ /فضل محمد حسين الجعدي، محافظ الضالع، واللواء /احمد سعيد بن بريك، محافظ حضرموت - وتلك اعدت القرارات الاخيرة بعد ان عجز في اثارة المواطنيين الجنوبيين ضدهم بعد ان تم فرض الحصار المادي عليهم لاظهارهم بانهم عاجزون عن تلبية متطلبات واحتياجات الناس - بهكذا اساليب لم يهداء له بالا ولم يغمض له جفن البتة الا بتنفيذ مبتغاه الخاص بما املي عليه من اسياده اصحاب الهضبة، وبذلك فان عدم اصدار القرارات لتقلد ابناء الجنوب المناصب التي كانت تصدر من( هادي) وجعلها حبيسة ادراجه وهكذا دواليك.. ضف الى ان القوى اليسارية اليمنية هى الاخرى تعرضت للتهميش والاقصاء منه ولم يسلم منه احدا. 

قوس قزح ان لم نقل الحرباء (عبدالله العليمي) الساعي للاطاحة اليوم بابن تربته الشبوانية، المحافظ الجديد (عوض ابن الوزير) لارضاء زعماءه واكرام لاعين ارباب البيت المقدس هناك وفي باب اليمن، الحلم الذي يتمنى التمسح بكل حجر وشجر ومنبت فيه.. انه لمن المخجل والمعيب بان يان يكون ارجوزة والعوبة بيد اعداء وطنه واهله اكان في الجنوب بصفة عامة وشبوة بشكل خاص.. عليه نقول للامعة والرويبضة "عبدالله العليمي " بان نجوم السماء اقرب له من ان يطال هامة جنوبية فذة التي اجمع عليها ابناء شبوة كربان يقود السفينة الشبوانية الى بر الأمان (عوض ابن الوزير). 

ثم اما بعد: 

بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي حواه ايضا فمازال الحرباء (عبدالله العليمي) ينفخ في كيره المسموم لاشعال حرائقه بين الرئيس القائد(عيدروس الزبيدي) والدكتور /رشاد العليمي، رئيس المجلس، لم يكتف بهذا بل انه يسعى وبكل ثقله لرمي الكرة النارية والمتدحرجة يمنة ويسرة والمستهدفة لقيادة مجلس القيادة الرئاسي ككل لتحطيمه وتفتيته وجعله شذر مذر بناء على تعليمات اولياء نعمته كون طاعتهم اصبحت واجبة بعد مبايعته لامير جماعته. 

حدثنا مصدرا موثوقا بقوله: يمارس الاخواني "عبدالله العليمي " دورا قذرا متمثلا ببثه فتنا كقطع الليل المظلم بين مجلس القيادة الرئاسي حتى يتسنى لجماعته السيطرة الكاملة على القرار لتكون صاحبة السيادة والمقام رغم ادراكه بانها فاقدة الشجاعة في ساحات الوغى وميادين القتال حين تحمى المعارك وتشتد وطيسها لتفر بجلدها تاركة ورائها الاف من الاطنان، من اسلحة ثقيلة ومؤن وذخائر متعددة الاشكال والالوان.