(امل كعدل وتوكل كرمان) -(الراقصة والطبال)

(امل كعدل وتوكل كرمان) -(الراقصة والطبال)

حدث اليوم - مقال ◾ صالح الضالعي 

 وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة، فهل اتاكم حديث (توكل كرمان) الطبالة الاخوانية الدانقة، و(امل كعدل) الراقصة والخبازة العليمية، وجوههن كالحة ومسفرة والقاتلات للاغنيات الوطنية الجنوبية وعلى ايادي مدعية للعدنية وهى منها براء كونها اعترفت بانها هويتها تعز اليمنية وبعظمة لسانها اكدت بانها تنتمي للعشيرة العليمية، هناك في تعز اليمنية.. قالت وفي قولها التفاخر والمفاخرة بان المجمر والمبخرة وبيع الكعك وخبز المخبزة في العاصمة الجنوبية عدن بداية حكايتها مع الدندنة. جاء ذلك في حوار لها لقناة السعيدة اليمنية المستقلة مع المذيعة (مايا العبسي). 

قالت (امل كعدل) الفنانة التي اعدت على انها جنوبية الهواء والهوية ان مولودها تعز والمنتمية الى الاسرة العليمية والمنتقلة منها وكانت قبلتها العاصمة الجنوبية عدن، تربت على يد خالتها كونها يتيمة- وفي طفولتها اتخذت طريقها في بيع الفطائرومن احدى مدارس مديرية الشيخ عثمان، ومن ثم بعد اكمال مهمتها تعود الى منزلها لترتدي بزتها المدرسية واللحاق بزملاءها لتلقي علومها المجانية. 

كانت (امل) خبازة ماهرة وحينما بلغت سن الرشد توجهت الى دائرة شؤون الافراد في وزارة الداخلية الجنوبية طالبة استمارة للانظمام اليها وبتوجيهات من الامن الوطني اليمني لاحداث اختراق وحقا فقد كانت امل بارعة في اداء مهمتها بفنها وبصوتها وحنجرتها المتفردات، فبزغ نجمها في الوسط الفني الجنوبي العدني وبذلك تسلقت حتى بلغت سلم المجد، يانفس موتي. 

اجتاح الجيش اليمني الجنوب في حرب ظالمة عام 1994م فكانت امل اول المهللين والمكبرين للجحافل الغازية اصحاب الزنات البالية.. فتنفست الصعداء وكالت الميازين بمكيال حسب طلبها فاصابتها التخمة فزاد وزنها اضعافا مضاعفة وبهكذا لم تجد من سبيل لانتزاع الملاليم بعد ان دمر جهازها المخابراتي من قبل المليشياوي الرافضي- تعالت الاصوات وتحديدا قبل سنتين والمطالبة بانقاذ حياتها من مرض وداء الترهل (السمنة) المفرطة وعلى نيات النقاء الجنوبية نادى نشطاء الجنوب فاعلين الخير بالتبرع لصالحها، جنت امل القروش وذهبت إلى قاهرة المعز للنقاهة ولم تلج اقدامها عتبات ابواب المشافي البتة.. استمرت( امل كعدل) في مراوغتها وباسلوبها المرن في ترقب الوضع السياسي وبشغف ونهم مدت اياديها سرا لقيادات اخوانية لتمدد يد في نصرتها ونجدتها ولكن بصورة خفية لايعلمها الا من لهم صلات ووصلات وصولات وجولات. 

سبق وان كنا اول من حذرنا من الحرباء التي تتخذ من ان انتماءها لعدن كعدنية اصيلة ليس الا وسيلة لكي تدس راسها في رمال وتراب اغلى تربة من تراب وطننا الجنوبي الطاهر والقاهر لكل محتل اثم.. الحرباء وكعادتها تعود مجددا إلى الواجهة وتحت ذريعة مداهمة جسدها لسقم عضال، لتبرز قضيتها متصدرة واجهات الوسائل الاعلامية وخاصة الجنوبية والمحصلة النهائية جنيها اموالا طائلة.. ان الله يمهل ولا يهمل فبهكذا كانت الفضيحة والكاشفة لانتماءها السياسي المؤدلج منذ سنين ولا يظلم ربك احدا- انكشف القناع وبان المخباء وبالاحضان ارتمت وارتجمت الراقصة امل كعدل بين يدي الطبال( توكل كرمان).. في موقف تقشعر من الابدان، عذرناها وقلنا لعل الظروف اجبرتها على ممارسة دور الراقصة والذي اجادته باتقان وبمهارة وبالمقابل منحها العملة الصعبة والمقدرة ب(20)الف دولار وبشهادة المخرج الاخواني المتسخ (حميد الاحمر) المتواري عن الانظار وايكال المهام الى المخرج الطبال النوبلي( توكل كرمان) وبرقصة البرع تمايلت الاجساد وارتعشت الاهداب، في ليلة كان مقدارها هز الوسط وعلى ايقاعات الطبل والمزمار هناك في اسطنبول كان البلسم والشفاء للراقصة والفنانة الغنائية(امل كعدل العليمية) ذو الانتماء السياسي الاخواني والهواء والهوية اليمنية.. رحلك بعيد ماعادناش لك.