تزداد صرخات الاخوان بفقدانها اوراق الرهان الاخيرة لها
حدث اليوم - مقال ◾ الاعلامي حسان الحسيني الجحافي
كانت الاصوات تتعالى وتتهافى واحداً تلو الاخر واشتغلت الحسابات الوهمية التي يديرها لازرق وانيس طرطور وشلة كرمان.
فكان المشهد بالامس حاضراً بنشر الاخوان وتغطية خسائر انحدار رقعتهم على المشهد السياسي لتميل للجانب الاخر وهو الشائعات والحرب الاعلامية لتغطي عيوبها
فقد توالت احاديثهم بالامس حول تواجد قوات موالية لطارق عفاش مدججة بسلاحها ومتاهبه لمواجهة قوات الانتقالي واضافة الى الاخبار المحشوة بالمصادر الاخوانيه المنحطة تصريحهم عن اعلان قوات الانتقالي اهبة الاستعداد لمواجهة الصدام والحرب مع قوات طارق وبعد حلول موعد انتهاء الترويج الاعلامي لشائعاتهم اضطروا للانتقال الى حرب اعلامية زائفة اكثر قرباً وكانت اساسها تنص بتسليم مطار عدن الدولي الى السعوديين وانسحاب قوات الانتقالي واضافة الى التمهيد والطبخه الاخوانيه التي كانت مفادها تقضي الى تسليم باقي المنشئات كالميناء والضرائب للقوات السعودية وقوات طارق.
ولن تنتهي هذه الحرب الاخوانية بهذا القدر فغداً ستكون قد أعدت الطبخة الوهمية وجهزت جيشها الزنديق المرتزق لنشر هذه الطبخات التي للاسف يقع فيها ويصدقها بعض الاشخاص ضعيفي الارادة والمبدا.
وقبل الختام اود التذكير لمن ينسى اساليب الإخوان اثناء ظهور فشلهم كيف ينوحون ويصرخون واضافة الى ذلك الكل يعلم بان صراخ الاخوان هو ناتج عن فقدان كل رهانتهم وحلول لموسم طي صفحتهم واحراقها.
وخذوا من شائعات الحرب الاعلاميه عبرة حين اوشكت عدن بالسقوط اعلامياً وكيف استسلم بعض الضعفاء. الذين لايثقون بقدرات وشجاعة ابطال قواتنا الجنوبية المسلحة الدرع الحصين للوطن